ربما هنا وسيقف قلمى " مخاطبة روح "

ربما هنا وسيقف قلمى " مخاطبة روح "

عبر ساعة خرساء فقدت عقاربها

أرقب بصمت وأراقبنى فى شريط حياتى الممل

بقيتُ أعانق ظلال الماضى البعيد

لا أدرى أى أنشوده أرتلها صلاه أم غزل

ليل طويل مر كنت أسأل نفسى فيه كثير ألف سؤال

مقصله من المشاعر متنوعه تكدست تحت غيوم

وقت سكون مر بى أصمت كل حركات الجسم

ما عدا ذلك النبض الذى أسمع دقلته

لحظات بدأت أجوب بنظراتى لجدار غرفتى يمنياً وشمالا

تتحرك عيناى فقط

حتى الصبرُ ما عاد يطيقنى

وقتها أمسكتُ بقلمى ووضعت تلك الحروف

وبين كل حرف وحرف أدس الكثير والكثير

فى أى دنيا أعيش وكأنى فى زمن آخر

ركام كبير من السنين الماضيه

سراً وهمساً بدأت أتمتم لنفسى بأسلوب يشبه تماما الصمت

أيتها الأيام وماذا عندك آخر لترسليه لى

أيتها الأيام لما تفعلين بى هكذا

أنا بشر وأحمل بين طياتى قلب ما عاد يتحمل المزيد

إلا أيها الوجع تمهلنى لحظه أو تحنُ على بوقت أتنفسه بدونك

وكأن الحياه ليس بها سواى

لحظااات أخفيها

ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟

فى سراديب الضياع نجد أنفسنا ذات عشق

نتأرجح بين الوهم والصدق ونرى الحقيقه وننكرها

سرعان ما تشرق شمس لتعمينا

وددت أن أهرب من ذلك الزمان المميت

سنوات طوال وأنا أبحث عن الأنا

كم وددت أن أذهب هناك .. إلى عالم نظيف

ليس فيه أستنساخ للقذاره

أعلم أن الحياه سر عظيم

قيمه كبرى ومعنى

وهم يجعلونها ألماً وحزناً وموت قبل الموت

غرابه تحط بى وتمسك بقلمى

يا من تزعون المٌر والحنظل ماذا تريدون

أنظر إلى السماء

وكم بى ثقه أنها ستجود على ببعض الآمال

أعلموا

: الضرب الذى لا يؤذينى يقوينى "

فأنا أبن الأيام