موضوع: لأنك استثنائية الثلاثاء أبريل 25, 2017 1:33 am
لأنك استثنائية
لأنك إستثنائية .. لستِ عادية أو عابرة .. أريدك ألا تُنسي أبداً
أُحدث عنك السماء بزرقتها التي لا يُعكر صفاءها شيء .. أُخبرها كم أُحبك .. أهمس لها ما أجملك
ليس لأنك تبعتي ما يسمونه حرية !! أو بلا رقيب أمتلأ قلبك و جهازك بأسماء من لا تعرفين من الشباب !!
بل لأنك أردتي أن تكوني بكل جوارحك أنُثى مسلمة .. و ليست مسلمة فقط بالهوية !!
أنتِ الأنقى عندما تقولين ( لا ) للشيطان ...
عندما تبتسمين ,, لأنك لست كبقية الفتيات ممن أعماهن المضللون بعبارات الثناء على ما أبدين من أجسادهن و ما خضعن به من القول
ليصلن لا إلى القمة بل إلى الحضيض لينتهي بها المقام فقيرة الأخلاق و الدين
أُشبعت منها النظرات فأصبحت ملامحها عادية بل أقل من عادية
كل كلامها اصبح عادي ... ليصبح بعد ذلك في مجالسهم ثرثرة لابد من إخراسها
أما أنتِ .. فكل ما فيك ثمين ... فأبقي كذلك لتفوزين ,,,
يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة ، إذا تقيدت بالضوابط التالية :
1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة ، فتطرح سؤالها أو موضوعها و تنصرف و لا تعلّق إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال و الاختلاط بهم .
2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة ، كالمزاح و لين الكلام و الضحك كأن تكتب : ( هههههه) أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات ؛ لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض ، كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32
3- تجنب إعطاء البريد ، أو المراسلة الخاصة مع أحد من الرجال ، و لو كان ذلك لطلب مساعدة ؛ لما تؤدي إليه هذه المراسلة من تعلق القلب و حدوث الفتنة غالباً .
لا يجوز وضع صور النساء في المنتديات ، سواء كانت صوراً حقيقية للمشاركات
أو صوراً لنساء مجهولات لما في عرض هذه الصور من الفتنة و إثارة الشهوة
و إذا كانت المرأة تشارك في منتديات يشارك فيها الرجال
و تضع صورة من هذه الصور فهذا لا يعد خضوعاً بالقول ، لكنه بمنزلته أو أشد
من جهة أن من يقرأ لها أو يخاطبها ويحاورها يستحضر هذه الصورة المثيرة
و يقرنها بكلامها و مشاركاتها ، فيطمع الذي في قلبه مرض
و قد جاءت الشريعة بسد الذرائع المفضية للفساد ، و منعت المرأة مما يسبب الفتنة لها أو بها
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، و قد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، و لكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها و يغريها به ؛ و قد أمر صلى الله عليه و سلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، و أخبر أن الرجل قد يأتيه و هو مؤمن و لكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه )
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة و خطر كبير يجب الابتعاد عنها و إن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق و لا غرام ) انتهى ، نقلاً عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
و لا شك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثراً و أعظم خطراً من المراسلة عن طريق البريد ، و في كل شر .
بالنسبة لمخاطبة الأخوات لبعضهن في المنتديات ، فحيث إن ما تكتبه الأخوات في المنتدى يطلع عليه الرجال
فينبغي تجنب الكلمات التي فيها خضوع و التي تدعو للفتنة
و يمكن تقسيم الكلام المخاطب به أولئك الأخوات إلى ثلاث درجات :
الأولى : كلمات ممنوع كتابتها ؛ لما فيها من الخضوع و اللين في محضر الرجال ، كقول " حبيبتي " و " قلبي " و ما يشبه ذلك .
الثانية : كلمات جائز كتابتها ؛ كقول " جزاك الله خيراً " و " وفقك ربي " و ما يشبه ذلك من الأدعية و قول " أختي " و " صديقتي " و ما يشبه ذلك من الكلمات .
الثالثة : كلمات بين المرتبتين ؛ كقول " عزيزة " و " عزيزتي " و " غالية " و " غاليتي " ، و الذي يظهر جوازها .
و التأكيد على الاحتياط في الألفاظ : إنما هو بسبب وجود مرضى في عالم الأشباح – عالم الإنترنت -
حتى إنهم ليتعلقون بأحبال الأوهام ، و يركضون خلف السراب ، و لو كان المنتدى خاصا بالنساء لما احتجتنا لهذا كله
و النصيحة للأخوات أن يتقين الله تعالى ، و أن يحرصن على اجتناب كل ما يجر إلى الفتنة من قول أو فعل
و أن يتعاونَّ على الخير و الطاعة و نشر العلم
لا نرى جواز إضافة الرجل أحداً من النساء غير المحارم له على قائمته
و بالضرورة لا نرى جواز مراسلتهن و من باب أولى الحديث معهن والأخطر من ذلك مشاهدتهن
و ذلك لأن هذا الباب باب فتنة على الداخلين من خلاله ، و المآسي الحاصلة من جراء العلاقات بين الرجل والمرأة أكثر من تُحصر وأشهر من تُذكر ، و لا ينبغي للمسلم أن يغتر بتزيين الشيطان طريق تلك العلاقة بدعوى أنها من باب الدعوة و الوعظ و النصح و بذل الفائدة
و إذا كان الرجل بالفعل حريصاً على الدعوة ، فأمامه الملايين من بني جنسه يحتاجون ذلك منه فليسارع إلى إضافتهم و نفعهم
و كذا يقال للأخوات اللاتي يردن النفع و الإفادة : أن عليهن فعل ذلك مع بنات جنسهن و ليدَعْن دعوة الرجال و نصحهم لبني جنسهم
لا يجوز إقامة علاقة بين رجل أجنبي و امرأة أجنبية عنه
لأن الإسلام جاء بِسَدّ الذرائع و الوسائل الْمُفْضِيَة و الْمُؤدِّية إلى الوقوع في الحرام
و قال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان و إن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، و لا تُصغينّ بسمعك إلى هَوى فإنك لا تدري ما يَعْلَق بقلبك منه ، و لا تدخل على امرأة و لو قُلْتَ أعلمها كتاب الله .
وليس معنى هذا اتِّهام النساء المؤمنات ، و إنما من باب حمايتهن ، و من باب المحافظة عليهنّ كما أنه من باب دفع المفاسد - الشيخ عبدالرحمن السحيم
وضع الفتاة لصورتها على صفحات الفيس بوك أو المنتديات والمواقع الإلكترونية محرم ، وذلك لأمور عدة :
أولاً - أن ذلك مناف للستر الذي أمرت به المرأة في الكتاب و السنة ، فإذا كان الله عز وجل قال في حق أشرف النساء وأبعدهن عن الريبة و هن نساؤه صلى الله عليه وسلم : ( وَ إِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )
فشرع سبحانه وتعالى على نسائه صلى الله عليه وسلم وعلى نساء المؤمنين عامة الحجاب تطهيرا لقلوب المؤمنات ورفعة لهن عن مواطن الفتنة والتهمة ، وتحصينا لفروجهن وفروج عباده المؤمنين ، فإذا عُلم ذلك اتضح أن وضع المرأة صورتها يراها البر والفاجر في مثل هذه المواقع مما ينافي ويعارض شرعه سبحانه و تعالى .
ثانياً : أن ذلك باب فتنة وشر للمرأة ولمن يشاهدها ، فكم سمعنا وقرأنا عن قصص مؤلمة بسبب ذلك ، و كم من فاجر تلاعب بتلك الصور ودبلجها بوسائل حديثة ، فإذا وجه الشريفة يوضع على جسد فاجرة وبائعة هوى رخيصة ، فحينئذ تعض أصابع الندم بما جنت على نفسها وأهلها .
بعض الأخوات المحجبات تعتقد أن وضع صور لهن بالحجاب غير ممنوع شرعاً ، إن كان مرادك بالحجاب الحجاب الشرعي الساتر للوجه الذي لا يبدو معه وجه المرأة ، فمثل هذا غير ممنوع شرعاً ، خاصة عند الحاجة إليه ؛ لكن هذا - قطعاً - غير مراد ، لأنه غير نافع لصاحبه ، فما قيمة وضع صورة لسواد لا يبدو منه شيء ؟!
أما وضع صورة المرأة وقد كشفت وجهها و لو سترت بدنها كله ؛ فقد بينا ما فيه من المفاسد التي تكفي للمنع منه