موضوع: المارد العجيب و العجوز الشمطاء السبت أبريل 29, 2017 4:58 pm
كان يا ما كان في غابر الأزمان و في الهند خبأ ملك الهند فانوساً سحرياً في غرفة سرية قبل موته و بعد مئة سنة كان رجل هندي طيب يمشي بين بقايا القصر القديم حين دخل إلى ممر مظلم و بدأ يتلمس ما حوله فأحس بتيار هوائي بسيط قادم من الحائط فدفع الحائط بقوة كبيرة جداً ففُتح الحائط و كان باباً و كانت الغرفة مظلمة جداً فأشعل شعلة من النار فرأى فانوساً كان يبدو للرجل أنه غريب و مسح الغبار عنه فخرج منه مارد عجيب قال للرجل : سمعاً و طاعة كل أمنياتك أوامر لي يا مولاي سأحقق لك ثلاث أمنيات فقط لكن الرجل الطيب كان راضياً بحياته فقال للمارد سلام عليك إني راضِ بحياتي كما هي فسعد المارد لموقف الرجل من الأمنيات و بعد عدة أيام دخلت عجوز شمطاء كانت قد دخلت إلى الغرفة بنفس الطريقة التي دخل إليها الرجل الطيب و مسحت الفانوس السحري و ظهر لها المارد و قال لها ما قاله للرجل الطيب فتمنت أولاً أن تكون جميلة جداً جداً بحيث تسحر من ينظر إليها و الأمنية الثانية هي أن تكون أغني البشر نقوداً و قد أعجبها الأمر و قادها طمعها و حبها للغرور و التباهي أن تتمنى الأمنية الثالة بأن يكون لها عدد غير منهي من الأمنيات فكان لها هذا و قد تمنت أمنياتاً كثيرة و قد أصبحت ملكة الهند و أصبح لها شأن بين دول العالم و قد كانت ظالمةً تسلب حقوق الناس و تدمر الشعوب و قد رأت مرة من خلال كرتها السحرية التي تمنتها ذلك الرجل الطيب الذي اكتشف لأول مرة الفانوس السحري و قد اغتاظت منه لأنه كان طيباً و لأن الناس يحبونه فاستدعت ماردها السحري و طلبت منه أن يدمر حياة ذلك الرجل الطيب لكن المارد السحري غضب منها و ألقى عليها لعنته فأصبحت فأراً و يُقال أنه في يوم من الأيام التهمتها قطة جائعة أما بالنسبة للرجل الطيب فقد أصبح ملك الهند أما المارد العجيب و فانوسه السحري فقد اختفيا و لم يسمع عنهما أحد أبداً النهاية الموضوع من تخيلي أنا و من كتابتي أنا و من تأليفي أنا يعني غير منقول شششششششششششششششششششششششششكراً و أتمنى أن تعلقوا على هذه القصة و إن كان ليدكم انتقادات بناءة قأنا أريد سماعها منكم و شكراً
♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: 
♥|ع ـــٌمـاـًـيً
♥|الجنسًـِـِ *
مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥:
♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ
اآلًسـممْعَهْـ♣
سجَلت بتـآريخ *
العمر
احترام المنتدي
السبت أبريل 29, 2017 4:58 pm
كان يا ما كان في غابر الأزمان و في الهند خبأ ملك الهند فانوساً سحرياً في غرفة سرية قبل موته و بعد مئة سنة كان رجل هندي طيب يمشي بين بقايا القصر القديم حين دخل إلى ممر مظلم و بدأ يتلمس ما حوله فأحس بتيار هوائي بسيط قادم من الحائط فدفع الحائط بقوة كبيرة جداً ففُتح الحائط و كان باباً و كانت الغرفة مظلمة جداً فأشعل شعلة من النار فرأى فانوساً كان يبدو للرجل أنه غريب و مسح الغبار عنه فخرج منه مارد عجيب قال للرجل : سمعاً و طاعة كل أمنياتك أوامر لي يا مولاي سأحقق لك ثلاث أمنيات فقط لكن الرجل الطيب كان راضياً بحياته فقال للمارد سلام عليك إني راضِ بحياتي كما هي فسعد المارد لموقف الرجل من الأمنيات و بعد عدة أيام دخلت عجوز شمطاء كانت قد دخلت إلى الغرفة بنفس الطريقة التي دخل إليها الرجل الطيب و مسحت الفانوس السحري و ظهر لها المارد و قال لها ما قاله للرجل الطيب فتمنت أولاً أن تكون جميلة جداً جداً بحيث تسحر من ينظر إليها و الأمنية الثانية هي أن تكون أغني البشر نقوداً و قد أعجبها الأمر و قادها طمعها و حبها للغرور و التباهي أن تتمنى الأمنية الثالة بأن يكون لها عدد غير منهي من الأمنيات فكان لها هذا و قد تمنت أمنياتاً كثيرة و قد أصبحت ملكة الهند و أصبح لها شأن بين دول العالم و قد كانت ظالمةً تسلب حقوق الناس و تدمر الشعوب و قد رأت مرة من خلال كرتها السحرية التي تمنتها ذلك الرجل الطيب الذي اكتشف لأول مرة الفانوس السحري و قد اغتاظت منه لأنه كان طيباً و لأن الناس يحبونه فاستدعت ماردها السحري و طلبت منه أن يدمر حياة ذلك الرجل الطيب لكن المارد السحري غضب منها و ألقى عليها لعنته فأصبحت فأراً و يُقال أنه في يوم من الأيام التهمتها قطة جائعة أما بالنسبة للرجل الطيب فقد أصبح ملك الهند أما المارد العجيب و فانوسه السحري فقد اختفيا و لم يسمع عنهما أحد أبداً 