Eman khaled ..::عضو برونزي::..
♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: : ♥|ع ـــٌمـاـًـيً : ♥|الجنسًـِـِ * : مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 4703 اآلًسـممْعَهْـ♣ : 4 سجَلت بتـآريخ * : 29/03/2017 العمر : 27 احترام المنتدي :
| موضوع: حال المسلم في الأشهر الحرم الثلاثاء مايو 09, 2017 6:26 pm | |
| حال المسلم في الأشهر الحرم
[size=32] بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد [size=48](( حال المسلم في الأشهر الحرم ))[/size] وهي: رجب الفرد، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وسميت حرما لزيادة حرمتها.. الأشهر الحرم بمحطاتها المختلفة فرصة كبيرة للتأثير والتغيير، وإعادة البرمجة الذاتية، وإذا تم تعظيمها كما أراد الله عز وجل يمكن أن تحدث انقلابا أخلاقيا إيجابيا كبيرا في المجتمعات المسلمة ويتم ذلك بالآتي: [size=48] أولا: اجتناب الظلم[/size] حيث قال الله تعالى :﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التوبة: 36] ويكون ذلك بهجر المحرمات واجتناب سائر المعاصي، والبعد عن كل المظالم ويشمل ذلك مظالم الدماء، ومظالم الأعراض، ومظالم الأموال، وقد حذر النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) من ذلك فقال: (من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) رواه البخاري. ومن أعظم الظلم الذي ينبغي أن يُجتنَب الشرك بالله عز وجل كما قال العبد الصالح لقمان لولده في وصاياه: ﴿ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13]، فينبغي للمسلم في هذه الأشهر (على وجه الخصوص) أن يجتنب جميع المعايب ومن ذلك ما يلي: • الشرك بنوعيه: الأكبر والأصغر. • التهاون في الصلوات المفروضة. • إهمال السنن والنوافل. • الألفاظ المحرمة والكلمات البذيئة. • السب والطعن واللعن. • الغيبة والنميمة. • عقوق الوالدين. • الغدر والخيانة. • اطلاق النظر في المحرمات. • قطع الأرحام. • التبرج والسفور من النساء. • ظلم الحاكم لرعيته. • ظلم الأب أو الأم لأولادهما. • ظلم الزوج لزوجته. • ظلم المعلم لطلابه. • ظلم المدير لمن هم تحته من عمال أو موظفين. • ظلم الإنسان للحيوان. و غير ذلك من المساوئ الأخلاقية التي نهت عنها الشريعة والتي لا تليق بمسلم أو مسلمة. [size=48]ثانيا:المسارعة في الخيرات: - [/size] لقول الله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾[آل عمران: 133]، ومن الأعمال الإيجابية العظيمة التي ينبغي الحرص عليها في هذه الأشهر (على وجه الخصوص) ما يلي: • الإخلاص وتنقية السرائر. • التوبة وتصحيح المسار. • الإكثار من ذكر الله عز وجل. • المحافظة على الصلوات المفروضة. • المداومة على السنن والنوافل. • تعاهد القرآن بالتلاوة والمدارسة. • الإكثار من الصيام. • الحرص على التهجد والقيام. • الصدقات والإنفاق على المحتاجين. • صلة الأرحام. • بر الوالدين وتحسين العلاقة معهما. • حفظ اللسان والحذر من مزالقه. • غض البصر عن كل ما حرم الله تعالى. • اجتناب الظلم بكل أشكاله ومظاهره للإنسان والحيوان. و غير ذلك من القربات والمحاسن الأخلاقية التي جاءت بها الشريعة وحث عليها الإسلام. فالأشهر الحرم لها تأثير كبير في تغيير ما بالأنفس الذي هو أساس تغيير الشعوب والحكومات، وإصلاح المجتمعات وتقويم الأنظمة، وهي قاعدة التغيير المذكورة في قوله تعالى :﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11]. تحتاج الأمة أن تعرف قدر الأشهر الحرم، وفضلها، وحكمتها، وكيفية استثمارها، ومن المؤسف أن تكون هذه الأشهر المباركة منسية عند كثير من المسلمين، مجهولة لدى أبنائهم إلا القليل. ومن مفاسد الاعتماد على التأريخ الإفرنجي، وجعله هو الأصل في حياة الأمة وتعاملاتها: ضياع كثير من الشعائر التعبدية، والمعالم الشرعية، فلا يدري المسلم على سبيل المثال متى الأيام البيض، التي رغب النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) في صيامها، ولا يعرف ما هي الأشهر الحرم، التي أوجب الله على المؤمنين احترامها وتعظيمها، ولا يعلم ما هي أشهر الحج، التي يفعل فيها وغير ذلك من العبادات. فالأمة تحتاج إلى نهضة شاملة لتسترد هويتها الناصعة، وتسترجع مجدها المسلوب بتعظيم دينها، وإحياء شريعتها، وإنعاش رسالتها. عادل عبد الوهاب عبد الماجد موقع الألوكة. *******[/size] | |
|