Eman khaled ..::عضو برونزي::..
♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: : ♥|ع ـــٌمـاـًـيً : ♥|الجنسًـِـِ * : مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 4703 اآلًسـممْعَهْـ♣ : 4 سجَلت بتـآريخ * : 29/03/2017 العمر : 27 احترام المنتدي :
| موضوع: وصايا العظماء لحظة الموت وأولهم الحبيب صلى الله عليه وسلم الثلاثاء مايو 09, 2017 7:37 pm | |
| [size=32](( وصايا العظماء لحظة الموت وأولهم الحبيب صلى الله عليه وسلم ))[/size] *************** الحمد لله رب العالمين غافل الذنب وقابل التوب شديد العقاب الذى خلق فسوى وقدر فهدى رفيع الدرجات ذو العرش العظيم وهو الحميد المجيد الفعال لما يريد تقدست ذاته وتعالت حكمته .. نصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا المصطفى الذى بلغ الرساله وأدى الأمانه ونصح الأمة وكشف به الله الغـُمة ... قبل أن تأتى المنايا لأى إنسان يترك وصيتة لأولاده او أحفاده , وتكون الوصية مثلا الحفاظ على المال أو الأرض و التعامل مع الآخرين تعامل حسن و حُسن معاملة الجار صلة الرحم التآخى ...... إلى آخره أتيت لكم ببعض من وصايا العظماء فما هى هذه الوصايا وماذا قالوا ...؟؟ وبماذا وصوا هؤلاء العظماء وهم يلفظون أنفاسهم الاخيرة ؟ وكيف وصفوا الدنيا بعد خبرتهم الطويله بل وصراعهم مع الحياه ؟؟ ****************** أول العظماء رسول الله وعلى راس هؤلاء العظماء سيدنا ومولانا محمد الذى نادى على إبنته فاطمه أن تـُخرج بعض الدراهم كانت عنده وتتصدق بها لله ... وكل ما تركه رسول الله : ( سواء بغلته أو سيفه أو ملابسه ) كل ذلك دفع به الى بيت المال لينفق فى الصدقات . لأن الانبياء ما تركوه صدقة يقول رسول الله : " نحن معشر الانبياء ما تركناه صدقة " وعلى فراش الموت كان رسول الله يردد قائلا :الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم ...... ثم يغمى عليه فيفيق ويقول ( أوصيكم بالنساء خيرا ) وعن عائشه وعبد الله بن عباس رضى الله عنهم .. قالا : لما نزل برسول الله طفق يطرح خميصة ( كساء خفيف ) له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال . وهو كذلك : " لعنة الله على اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجدا " يحذر مما صنعوا . رواه البخارى ( 1 \ 532 ) فى الصلاة وعن عائشه رضى الله عنها قالت : رأيت رسول الله وهو يموت وعنده قدح فيه ماء , فيدخل يده فى القدح , ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول : " اللهم أعنى على سكرات الموت " رواه ابن ماجه والترمذى .. وتقول السيده عائشه رضى الله عنها :. عندما اشتد الحال برسول الله نزع يده من يدى ثم قال : " اللهم اغفر لى , وألحقنى بالرفيق الاعلى " رواه ابن ماجه ( 9 \ 16 ) واحمد ( 6 \ 64 ) ***************** وهذه وصية صديق الأمة أبوبكر رضى الله عنه قبل موته دعا عمر بن الخطاب وقال له: "إني مستخلفك على أصحاب رسول الله،،، يا عمر: إن لله حقـًّا في الليل لا يقبله في النهار، وحقًّا في النهار لا يقبله في الليل، وإنها لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه باتباعهم الحق وثقله عليه، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق غدًا أن يكون ثقيلاً، وإنما خفت موازين من خفت موازينهم يوم القيامة باتباعهم الباطل، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفـًا،،،، يا عمر إنما نزلت آية الرخاء مع آية الشدة وآية الشدة مع آية الرخاء ليكون المؤمن راغبًا راهبًا، فلا ترغب رغبة فتتمنى على الله ما ليس لك، ولا ترهب رهبة تلقي فيها ما بيديك، يا عمر إنما ذكر الله أهل النار بأسوأ أعمالهم ورد عليهم ما كان من حسن فإذا ذكرتهم قلت: إني لأرجو ألا أكون من هؤلاء، وإنما ذكر الله أهل الجنة بأحسن أعمالهم لأنه تجاوز لهم ما كان من سيئ فإذا ذكرتهم قلت: أي عمل من أعمالهم أعمل؟، فإن حفظت وصيتي فلا يكن غائب أحب إليك من الموت وهو نازل بك، وإن ضيعت وصيتي فلا يكن غائب أكره إليك من الموت ولست تعجزه" ***************** عمربن الخطاب رضى الله عنه جاء عبد الله بن عباس إلى عمر عند موته فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع . و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض . فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل. ***************** عثمان بن عفان قال حين طعنه و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي . ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقاً مقفلاً . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوباً عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله . ***************** على بن أبى طالب كرم الله وجهه ( وبماذا أوصى ) قال عقبة بن أبى الصهباء : لما ضرب ابن ملجم عليا دخل عليه الحسن وهو باك .. فقال له على : " يا بنى إحفظ عنى أربعا و أربعا قال : وما هن يا أبت ؟ قال : أغنى الغنى العقل ... وأكبر الفقر الحمق ... وأوحش الوحشه العجب ... وأكرم الكرم حسن الخلق ... قال : فما الأربع الأخرى ؟ قال : إياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد ان ينفعك فيضرك .. واياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد ويبعد عنك القريب ... واياك ومصادقة البخيل فإنه يقعد عنك أحوج ماتكون اليه ....واياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه ( تاريخ الخلفاء صفحة 184 ) .. ******************* أمين الأمة أبو عبيده بن الجراح رضى الله عنه ومع هذا القائد العظيم أمين الامة كما سماه رسول الله لنرى ماذا قال وهو على فراش الموت قال : عن سعيد بن المسيب قال : لما طعن أبو عبيدة بالأردن دعا من حضره من المسلمين وقال : إنى موصيكم بوصية إن قبلتموها لن تزالوا بخير : اقيموا الصلاة .. وصوموا شهر رمضان .. وتصدقوا .. وحجوا .. واعتمروا .. وتواصلوا .. وانصحوا لأمرائكم .. ولا تغشوهم .. ولا تلهكم الدنيا .. فإن امرأ لو عمر ألف حول ما كان له بد من أن يصير إلى مصرعى هذا الذى ترون .. إن الله تعالى كتب الموت على بنى آدم فهم ميتون ... فأكيسهم أطوعهم لربه ... وأعلمهم ليوم معاده .. والسلام عليكم ورحمة الله .. يا معاذ بين جبل صل بالناس ( الأعلام 3 \ 352 ) .. **************** شيخ الرواة أبو هريرة : دخل مروان على أبى هريرة رضى الله عنه .. وهو فى مرض الموت فقال : شفاك الله ... فقال ابو هريرة .. اللهم إنى أحب لقاءك فأحب لقائى .. وقال عبد الرحمن بن مهران : إن أبا هريرة رضى الله عنه أوصى عند موته : لا تضربوا على فسطاطا ً.. و لا تتبعونى بمجمر .. وأسرعوا بى .. أسرعوا بى .. فانى سمعت رسول الله يقول : " اذا وضع المؤمن على سريره . يقول : قدمونى .. واذا وضع الكافر على سريره يقول : يا ويلتا أين تذهبون بى ؟ وقال سالم بن بشر : إن أبا هريرة بكى فى مرضه فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : أما إنى لا أبكى على دنياكم هذه ولكنى أبكى على بُعد سفرى , وقلة زادى , وإنى أصبحت فى صعود مهبط على جنة ونار , لا أدرى إيهما يؤخذ بى ( حلية الاولياء ( 1 \ 383 ) ************** الحسن بن على رضى الله عنهما : لما حضرت الحسن الوفاة قال : أخرجونى الى الصحراء لعلى أنظر فى ملكوت السماء ... فلما أخـُرج به قال : " اللهم انى احتسبت نفسى عندك فإنها أعز الأنفس على " ****************** هذا ما قالوه وما أوصوا به هؤلاء العظماء عند فراش الموت فما نحن سوف نوصى به أولادنا وأهلنا وإخواتنا وإخواننا فسبحان الله وكأن سيدنا محمد يعلم حال أمته من ترك للصلاة... اللهم اهدنا جميعا لما تحب وترضاه .. اللهم خفف عنا ضمة القبر .. اللهم خفف عنا سكرات الموت ... اللهم أحسن خاتمتنا جميعا ً.... واجعل من بعدنا ذريه قويه مؤمنه صالحه تنصر الأسلام ... وصلى الله على الحبيب المصطفى وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . منقول. **************** | |
|