منتدي اجيال
مماثلة المؤمن للنخلة  1711_m10
منتدي اجيال
مماثلة المؤمن للنخلة  1711_m10
منتدي اجيال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اجيال

| افلام اجنبى | افلام عربى | العاب | انمى | مسلسلات | برامج
 
الرئيسيةأحدث الصورالمجلهالتسجيلدخول

 

 مماثلة المؤمن للنخلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eman khaled
..::عضو برونزي::..

..::عضو برونزي::..
Eman khaled


مماثلة المؤمن للنخلة  Oouu-o10
 ♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: ♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: : مماثلة المؤمن للنخلة  Oe10
♥|ع ـــٌمـاـًـيً ♥|ع ـــٌمـاـًـيً : مماثلة المؤمن للنخلة  Collec10
♥|الجنسًـِـِ * ♥|الجنسًـِـِ * : انثى
مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : مماثلة المؤمن للنخلة  Pi-ca-30
 ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 4703
اآلًسـممْعَهْـ♣ اآلًسـممْعَهْـ♣ : 4
سجَلت بتـآريخ * سجَلت بتـآريخ * : 29/03/2017
العمر العمر : 27
احترام المنتدي احترام المنتدي : مماثلة المؤمن للنخلة  111010
مماثلة المؤمن للنخلة  Oouu-o11

مماثلة المؤمن للنخلة  Empty
مُساهمةموضوع: مماثلة المؤمن للنخلة    مماثلة المؤمن للنخلة  I_icon11الخميس مايو 11, 2017 3:44 pm




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( مماثلة المؤمن للنخلة ))

إنَّ الشجرة الكريمة المباركة – أعني النخلة – التي هي أفضل الشجر وأطيبه وأحسنه قد جعلها الله في كتابه الكريم مثلاً لعبده المؤمن ، يقول الله تعالى : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}[إبراهيم:??–??]. وعن ابن عمر مماثلة المؤمن للنخلة ما قال : قال رسول الله مماثلة المؤمن للنخلة : ((إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَإِنَّهَا مَثَلُ الْمُسْلِمِ فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ ؟ )) فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ فَاسْتَحْيَيْتُ . ثُمَّ قَالُوا حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : (( هِيَ النَّخْلَةُ )) [1]وعن ابن عمر مماثلة المؤمن للنخلة ما قال سمعت رسول الله مماثلة المؤمن للنخلة يقول : ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ , مَا أَخَذْتَ مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ نَفَعَكَ)) [2].
وعن أنس بن مالك مماثلة المؤمن للنخلة قال : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِنَاعٍ عَلَيْهِ رُطَبٌ فَقَالَ : مَثَلُ كَلِمَةٍ طَيِّبَةً { كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا } قَالَ : ((هِيَ النَّخْلَةُ)) ، { وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ } قَالَ : (( هِيَ الْحَنْظَلُ)) قَالَ : فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ أَبَا الْعَالِيَةِ فَقَالَ : صَدَقَ وَأَحْسَنَ[3].
والنخلة إنما حازت هذه الفضيلة العظيمة بأن جُعلت مثلاً لعبد الله المؤمن لأنها أفضل الشجر وأحسنه وأكثره عائدة ، ويكفيها فضيلة أنها خُصت من بين سائر الشجر بأن جُعلت مثلاً للمؤمن ؛ مما يدل على كريم فضلها ورفيع قدرها وتنوع فضائلها ، كثبات أصلها وارتفاع فرعها وإيتائها أكُلَها كل حين ووصفها بالبركة وأنها لا يؤخذ منها شيء إلا نفع ، ونحو ذلك مما يدل على فضل النخلة وتميزها وتشابهها مع المؤمن المطيع لله الذي قامت في قلبه كلمة الإيمان وانغرست في صدره وأخذت تثمر الثمار اليانعة والخير المتنوع .
ومن يتأمل في النخلة والمؤمن المطيع لله يجد بينهما أوجهاً من الشبَه كثيرة ، منها :
v أن النخلة لابد لها من عروق وساق وفروع وورق وثمر ، وكذلك الإيمان لابد له من أصل وفروع وثمر ؛ فأصله الإيمان بأصول الإيمان الستة المعروفة ، وفروعه الأعمال الصالحة والطاعات المتنوعة والقربات العديدة ، وثمراته كل خير يحصِّله المؤمن وكل سعادة يجنيها في الدنيا والآخرة .
v والنخلة لا تبقى حية إلا بمادة تسقيها وتنمِّيها ، فهي لا تحيا ولا تنمو إلا إذا سقيت بالماء ، فإذا حُبس عنها الماء ذبلت ، وإذا قُطع عنها تماماً ماتت ؛ وهكذا الشأن في المؤمن لا يحيا الحياة الحقيقية ولا تستقيم له حياته إلا بسقي من نوع خاص ؛ وهو سقي قلبه بالوحي : كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم . قال الله تعالى : {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } [الأنعام:122] . وبهذا يُعلم أن شجرة الإيمان في القلب ، إن لم يتعاهدها صاحبها بسقيها كل وقت بالعلم النافع والعمل الصالح وإلا أوشكت أن تيبس . عن عبد الله بن عمرو بن العاص مماثلة المؤمن للنخلة ما قال: قال رسول الله مماثلة المؤمن للنخلة ((إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ الْخَلِقُ ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ))[4].
v ومن أوجه الشبه بين المؤمن والنخلة : أن النخلة شديدة الثبوت كما قال الله تعالى { أَصْلُهَا ثَابِتٌ } ، وهكذا الشأن في الإيمان إذا رسخ في القلب ؛ فإنه يصير في أشد ما يكون من الثبات لا يزعزعه شيء بل يكون ثابتاً كثبوت الجبال الرواسي ، سُئل الأوزاعي رحمه الله عن الإيمان أيزيد ؟ قال : " نعم حتى يكون مثل الجبال " قيل : أينقص ؟ قال : " نعم حتى لا يبقى منه شيء " .
v والنخلة لا تنبت في كل أرض ، بل لا تنبت إلا في أراضٍ معيَّنة طيبة التربة ، فهي في بعض الأماكن لا تنبت مطلقاً ، وفي بعضها تنبت ولكن لا تثمر ، وفي بعضها تثمر ولكن يكون الثمر ضعيفاً ، فليست كل أرض تناسب النخلة . وهكذا الشأن في الإيمان ؛ فهو لا يثبت في كل قلب ، وإنما يثبت في قلب من كتب الله له الهداية وشرح صدره للإيمان ، والقلوب أوعية متفاوتة وبعضها أوعى من بعض .
v وقد وصفت النخلة في الآية بأنها شجرة طيبة ، وهذا أعم من طيب المنظر والصورة والشكل ومن طيب الريح وطيب الثمر وطيب المنفعة ؛ والمؤمن كذلك أجلُّ صفاته الطيب في شؤونه كلها وأحواله جميعها ، في ظاهره وباطنه وفي سره وعلنه ، ولهذا عندما يدخل المؤمنون الجنة تتلقاهم خزنتها قائلة لهم : {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر:] ، وقال تعالى : {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل:32] .
v والنخلة وصفت بأنها ما أخذت منها من شيء نفعك كما في حديث ابن عمر المتقدم ، فكل شيء في النخلة ينفع ، وهكذا الشأن بالنسبة للمؤمن مع إخوانه وجلسائه ؛ لا يُرى فيه إلا الأخلاق الكريمة والآداب الرفيعة والمعاملة الحسنة والنصح لجلسائه وبذل الخير لهم ، ولا يصلُ إليهم منه ما يضر ، بل لا يصل إليهم منه إلا ما ينفع .
v ثم إن قلب النخلة وهو الجمار من أطيب القلوب وأحلاها ؛ إذ هو حلو الطعم جميل المذاق ، وكذلك قلب المؤمن من أطيب القلوب وأحسنها ، لا يحمل إلا الخير ، ولا يبطن سوى الاستقامة والصلاح والسلامة .
v وثمر النخلة من أنفع ثمار العالم وله حلاوة لا تدانيها حلاوة ، وكذلك الإيمان له حلاوة ولذة لا يذوقها إلا صحيح الإيمان . عن أنس مماثلة المؤمن للنخلة عن النبي مماثلة المؤمن للنخلة قال : ((ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ))[5].
v ثم إن النخل بينه تفاوت عظيم في شكله ونوعه وثمره ، فليست النخيل في مستوى واحد في الحسن والجودة بل بينه من التفاوت والتمايز الشيء الكثير ؛ وهكذا الشأن بين المؤمنين ، فالمؤمنون متفاوتون في الإيمان ، وليسو في الإيمان على درجة واحدة ، بل بينهم من التفاوت والتفاضل الشيء الكثير ، كما قال الله تعالى : {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر:32] .
v والنخلة كلما طال عمرها ازداد خيرها وجاد ثمرها ، وكذلك المؤمن إذا طال عمره ازداد خيره وحسن عمله .عن عبد الله بن بُسْر مماثلة المؤمن للنخلة : أن أعرابياً قال : يا رسول الله من خير الناس ؟ قال : (( مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ))[6]
فهذه بعض أوجه الشبه بين المؤمن وبين النخلة ؛ يحيا بتأملها قلب المؤمن ، ويزيد إيمانه ، ويقوى يقينه ، ويعظم شكره وحمده لربه . قال الله تعالى {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} .
بما تقدَّم يعلم أن الإيمان شجرة مباركة عظيمة النفع غزيرة الفائدة كثيرة الثمر لها مكان خاص تغرس فيه ولها سقي خاص ولها أصل وفرع وثمار :
أما مكانها : فهو قلب المؤمن ، فيه توضع بذورها وأصولها ، ومنه تتفرع أغصانها وفروعها .
وأما سقيها : فهو الوحي المبين ؛ كتاب الله وسنة رسوله مماثلة المؤمن للنخلة ، فبه تسقى هذه الشجرة ، ولا حياة لها ولا نماء إلا به .
وأما أصلها : فهو أصول الإيمان الستة ، وأعلاها الإيمان بالله تعالى فهو أصل أصول هذه الشجرة المباركة .
وأما فروعها : فهي الأعمال الصالحة والطاعات المتنوعة والقربات العديدة التي يقوم بها المؤمن .
وأما ثمراتها : فكل خير وسعادة ينالها المؤمن في الدنيا والآخرة فهو ثمرة من ثمار الإيمان ونتيجة من نتائجه .
وإنا لنسأل الله الكريم أن يُعظِم نماء هذه الشجرة الكريمة المباركة في قلوبنا ، وأن يجعلنا من عباده المؤمنين المتقين ، وأن يصلح لنا شأننا كله ، فإنه خير مسئول وأفضل مأمول .
منقول.
********

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مماثلة المؤمن للنخلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعظم أماني المؤمن
»  د.محمد العريفي المؤمن القوي
»  حال المؤمن عند قراءة القرآن __ الشيخ صالح المغامسي
»  د.محمد العريفي :: نهاية العالم 2 :: صدق رؤية المؤمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي اجيال :: اسلاميات :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: