Eman khaled ..::عضو برونزي::..
♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: : ♥|ع ـــٌمـاـًـيً : ♥|الجنسًـِـِ * : مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 4703 اآلًسـممْعَهْـ♣ : 4 سجَلت بتـآريخ * : 29/03/2017 العمر : 27 احترام المنتدي :
| موضوع: نظرة الإسلام لأصحاب الذنوب الخميس مايو 11, 2017 3:54 pm | |
| نظرة الإسلام لأصحاب الذنوب
[size=48](( نظرة الإسلام لأصحاب الذنوب والسوابق التائبين ))[/size] السؤال: ما هي نظرة الإسلام لأصحاب السوابق؟ هل يحكم عليهم بالإعدام الاجتماعي؟ هل يقل شأنهم وقدرهم بسبب ما سجل عليهم من جرائم ربما بسبب الفساد لا تمحى من تاريخهم الجنائي فضلا عن نظرة المجتمع؟ هل معنى وقوع شخص في جريمة مشينة ألا نزوجه وندمجه في المجتمع؟ الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالله تعالى قد فتح باب التوبة لجميع المكلفين، ومهما كانت ذنوب الشخص عظيمة فإنه إذا تاب منها قبل الله توبته، وأقال عثرته، ورجع من ذنوبه كمن لم يذنب، كما قال نظرة الإسلام لأصحاب الذنوب والسوابق التائبين التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه، والشخص الذي كان مسرفا على نفسه، فارتكب حال فسقه بعض الجرائم ثم تاب وحسنت توبته، فقد انتقل من الفسق إلى العدالة، ووجب على المجتمع معاملته بمقتضى الحال التي انتقل إليها، ولا يجوز لأحد تعييره بما سبق منه من الذنوب، ولا يجوز لأحد ذكره بسوء أو اتهامه بفسق أو غيبته لما وقع منه من قبل، بل من علم صدق توبته وصحة استقامته، وصار يحافظ على الفرائض ويترك المحرمات صار عدلا مرضيا غير مثرب عليه بما فعله من قبل، فهذه هي نظرة الإسلام لأصحاب السوابق، فمن كان منهم مصرا على معصيته وإجرامه فإنه يحذر، ويحذر منه، ومن علمت توبته وصحت استقامته محي عنه عار ذلك الذنب، وزالت عنه تبعته، وصار عضوا صالحا في المجتمع، له ما للناس من الحقوق، وعليه ما عليهم، وتقبل شهادته، ويصح منه كل ما تشترط فيه العدالة من الأعمال. والله أعلم. منقوووول للفائدة. فتاوى اسلامية فتوى الاسلام حسب منهاج اهل السنه. ======== 0 | |
|