Eman khaled ..::عضو برونزي::..
♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: : ♥|ع ـــٌمـاـًـيً : ♥|الجنسًـِـِ * : مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 4703 اآلًسـممْعَهْـ♣ : 4 سجَلت بتـآريخ * : 29/03/2017 العمر : 27 احترام المنتدي :
| موضوع: من مظاهر الاحتفاء برمضان والعيد في قريتنا قبل حوالي سبعين سنة الأربعاء مايو 24, 2017 10:07 pm | |
| من مظاهر الاحتفاء برمضان والعيد في قريتنا قبل حوالي سبعين سنة
بسم الله الرحمن الرحيم إهداء : إلى نبع الجمال الذي لا ينضب بالرغم من تقادم الزمان ، لمعلمتي الأولى في كل شئ وخصوصاً في تذوق الجمال والإحساس به ومحاولة الإسهام في صنعه .. إلى مربيتي الفاضلة وأمي الحبيبة " الحنون الرءوم " الغير " منسيه " .. كل عام وأنت حبي الكبير . بداية كل عام وأنتم بألف ألف ألف خير وعافية ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ، أخواتي الكريمات وإخوتي الكرام . الجمال في قريتي بلا حدود وهي لا تنقضي مصادر الجمال في قريتنا الشامخة وما حولها من قرى ، وفقط يحتاج كل منا نحن الذين أتيح لهم العيش فيها عندما كانت محلاً لملاعب الصبا ومنطلقاً للأحلام الواعدة ومسرحاً لحياة يكتنفها العز والسؤدد والكفاح المستميت من الجميع للبقاء مرفوعي الرأس موفوري الكرامة بالرغم من تردي الأحوال الاقتصادية وضعف الإمكانيات المادية . وأصارحكم القول أنني وقفت عاجزاً وطويلاً على بوابة التذكر عندما قررت التقاط بعض الصور والأحداث المرتبطة بشهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم ونحن في صحة وعافية وقدرة على العطاء الجزل، بعد أن أضاع مني نص كتبته حول المناسبة " هكر " دمروا موقع آخر نشرته فيه قبل أن أحتاط لحفظه ، لكني احتلت للخروج من هذا المأزق بالاستعانة بالله تعالى ثم بالذاكرة التي تستعصي على نسيان الكثير مما عاشت صاحبتها بصدق وحب ، وهكذا هو الإنسان كلما أخلص في صنع حدث ، وكلما اندمغ في تأطير صورة تبقى على مدى الزمان ماثلة في الذهن والوجدان . حاولت جاهداً طرح الأسئلة وتوجيه مسار حديث جميل مع سيدة قلبي العظيمة ووالدتي الغالية متع الله بحياتها قبل مغرب يوم الخميس الماضي 23/9/1431هـ . الزمان شريف بلا شك ، ومن أشرف ما يتم استغلال الوقت فيه من وجهة نظري المتواضعة أن يستظل مثلي بالظلال الوارفة للغالية فيكون بذلك إدخال سرور لا يحد على قلب لا تشيخ طيبته أبداً لكنها أتعبته الأحداث حتى بات بحاجة ماسة إلى كل بارقة حب ومبادرة وفاء ولمسة حنان وتلويحة اعتزاز بكفاح يستحق . كان دوري فقط استمطار الذاكرة الجميلة ( ماشاء الله ) ، وتدوين الإجابات بذات الأسلوب العفوي الذي أجزم أن سيكون له الأثر الجميل في أن نقرأ النص جميعاً بحب يخفف من عجزي عن نقل جمالياته، وفي بعض الأحيان قمت بعمل شرح لبعض المصطلحات والصور التي أتذكرها جيداً لأني شاركت فيها عندما كنت صغيراً أو رأيت بأم عيني من كان يفعلها أمام ناظري مرات عديدة فتشكل لدي معرفة ببعض تفاصيل أدائها ، وبكل تأكيد أجزم أن لكل طريقته الخاصة في الاحتفاء بهاتين المناسبتين العظيمتين ، فالبيوت أسرار ،وكل أسرة أعدها بصمة متفردة في كل شئ ، لكن لابد أن هناك بعض المشتركات بين الجميع ، وهي تحديداً ما حرصت على تدوينه حتى يبقى واقعاً في شكل أسطورة أخاذة الجمال عندما يكون التقييم من متذوق ومنصف. 6 م السبت 26/9/1431هـ الباحة عبدالله بن سعيد الصانع
| |
|