الكبسولة السابعة

الكبسولة السابعة
الحياء

شعبة من شعب الإيمان , تخيلي أختاه , نعم الحياء إيمان و الحياء زينة المرأة الغير ظاهرة للعين , يعلم قيمة الحياء وقدره ندرة من المسلمين – إلا من رحم ربي - مع أن للأسف الشديد يجب أن يكون عموم المسلمين لديهم الحياء .
سبحان الله هل أحداكن رأت قبل ذلك صورة لأشعة السونار ؟ سبحان الله صورة الفتاة تظهر دائما منكمشة خائفة تداري نفسها , تلك الصورة تجرنا للسؤال الهام و ماذا يحدث لفطرة الفتاة و يجعلها ترتدي العري بدعوى الموضة و تختلط بالشباب بدعوى الحداثة و كم هتكت الأعراض بدعوات سخيفة كلها للأسف الشديد أدت بنا أن نرى فتايتنا على شاشات الموبيل والإنترنت ؟؟
الإجابة ببساطة الآتى :
تساهل الأهل , نظرات إعجاب شياطين الإنس, تلك الدعوات الظالمة الجائرة التى يتبناها الإعلام المغرض الموجه بدعوى أن المرأة المحجبة دوما ظالمة ومتجبرة و تفعل كل الأخطاء تحت ستار الدين أما الفتاة المثقفة المتحضرة المفيدة للمجتمع العارية فهى النموذج الأمثل ( حضراتكم تابعوا اغلب الاعمال التليفزيونة و سترون مصائب)
إن الحياء شيمة و صفة من صفات المرأة و الفتاة عموما , كما عاطفة الأمومة تماما .
( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ( القصص25
هل تعلمون إخواني كيف دلت تلك الفتاة الصالحة نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام , مشت وراءه وإذا أرادت أن تنعطف رمت حجرا كي تدله أي طريق يسلك يمين أم يسار !!! حياء رباني و ليس اصطناعي , فهل نطمع بعودة الحياء مرة أخرى إلى بيوتنا و طرقاتنا و شتى معاملات الحياة .

أختاه رغم كل شئ أنتى السبب!!!
فاحذرى بالله عليكي أن تكوني أنت الصورة القادمة على الموبيل .

أنتظرونا غدا فى حملة الحفاظ على أعراض المسلمين.

» الكبسولة التاسعة
» الكبسولة السادسة
» الكبسولة الرابعة
» الكبسولة الخامسة
» الكبسولة الثانية