رسالة إلى الدعاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن إخوانكم في فريق كونوا معنا ندعوكم كي تكونوا معنا

رسالة إلى الدعاة


عفوا سادتي
عفوا شيوخي
عفوا أيها الدعاة الصالحون الباغون للخير
نعم سنتجرء عليكم لمدة دقائق معدودات فقط و نتمنى منكم أن تتحلوا بأخلاق سيدنا عمر بن الخطاب عندما وقف و قال إن أخطئت فقوموني , ونحن لا نقول أنكم مخطئون ولكن نقول أن لكل مقام مقال لذلك نتوجه إليكم بالرسالة التالية :-

إن أمور الدين و الفقه و الدعوة إلى الله مسؤلية عظيمة فبارك الله فيمن بلغ أمانة ما يحمله من علم منكم .. و الآن دوركم الذي نريد أن تكونوا معنا فيه , عليكم دعاتنا إلى الخير أن تتحدثوا عن الأسلوب الأمثل لإستخدام التكنولوجيا .. فمن غير المقبول أن يتحدث الشيوخ عن المفسديون فى عصر أصحبت فيه شاشة التليفزيون على جهاز الموبيل !!!

إلى دعاة الخير نرجوا منكم أن تتحدثوا بما فتح الله عليكم كي ترشدونا إلى الخير , عليكم بتكثيف المجال الدعوي فإن لم يذهب الناس إليكم في المساجد اذهبوا أنتم إليهم فالناس متفرقون بين الإنترنت والعمل ووووو وعلى كل فريق منكم أن يذهب ليدعوا في أماكن تواجد الناس كي نحث الناس على الرجوع إلى المسجد , بالله عليكم ماذا تنتظرون إلى الآن بدون تطوير الأداء الدعوي ؟ نريد منكم تواجد دائم على الساحة ولو ضيق الأمن عليكم سيفتح الله لكم من الأبواب مالم تتخيلوها من قبل .

رواية قصيرة من الواقع الحديث جداا :
أغلق الأمن شركات أحد رجال الأعمال من الملتزمين دينيا ومن الدعاة إلى الخير وممن يبذلون العطاء في سبيل الله , و قاموا بأسره و وضعه في أبشع زنازينهم و بها أعتى المجرمين و تجار مخدرات.. أملا أن هؤلاء الحثالة سوف يقتلون هذا الرجل ليستريح الأمن منه أو يضيقون عليه , وبعد أسبوع تقريبا من عزل الرجل مع هؤلاء الحثالة شعر ضباط المعتقل بأمر غريب فالسجن هادئ دائما لا صخب .. و هذه الزنزانة تحديدا التي كانت مصدر الإزعاج وكأن على رؤوسهم الطير فذهب الضباط ليروا ماذا حل بالزنزانة , وتخيلوا ماذا وجدوا ؟؟ وجدوا منهم من يصلي و منهم من يقرأ القرآن و منهم من يستمع لدرس علم من الأخ الأستاذ الحبيب !!! فهل رأيتم كيف يفتح الله على عباده الصالحين ؟

ندعوا الله لكم أن تكونوا من هؤلاء
{ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } الأحقاف31

نحن فريق كونوا معنا
منكم و بكم و إليكم
ندعوكم كي تساعدونا فى نشر هذه الرسالة للحفاظ على أعراض المسلمين