( إنا لله و إنا إليه لراجعون )

( إنا لله و إنا إليه لراجعون )

---

السلام عليكم ...............


( إنا لله و إنا إليه لراجعون )

بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره

أنتقل إلى رحمة الله























( الضمير )

عن عمر مديد إثر إصابته بفيروس (عشق الدنيا )

و لا حول و لا قوة إلا بالله .


( الـضميــــــــر )

جموع عواطف و مشاعر تنشأ بالفطرة في الإنسان ، و تحتم على الإنسان

ملازمة درب الخير و الهداية و بالأخص للمسلم التقي . تكبر

الضمائر و تكبر معها شحنة العواطف الإيجابية و يعود الفضل في ذلك

للإنسان نفسه و للمحيط الديني و الدنيوي المحيط به و عامل الوراثة الذي لا غنى
عنه .


أما عن أسباب موت الضمير بفيروس ( عشق الدنيا )

تزامنت الأنباء عن ظهور بعض الأعراض قبيل الوفاة و التي

تثبت إصابة الضمير بالفيروس و من هذه الأعراض التي

شاهدها و لازمها بعض شهور العيان :

1- بعد الضمير عن الأماكن التي يذكر فيها اسم الله .

( المساجد ، الندوات الدينية )


2- ترك الركن الأساسي و العمود الفاصل بين المسلم و الكافر

ألا و هي الصلاة

2- عصيان الوالدين و التطاول عليهما


3- البعد التام عن ذكر الله و

لانشغاله بذكر الفن و الاستماع

للأغاني و المطربين و متابعة آخر أخبارهم



4- رفقة السوء و مصاحبة الفاسدين



5- الاستغلال السلبي لكل ما هو حديث و مخترع أمثال ذلك : الاستغلال السلبي لــ :

( الهاتف بأنواعه ، الكمبيوتر و الانترنيت ، التلفاز ، السيارة ) .



6- السهو و اللهو عن شخصه و ذاته وعن كيف يقابل ربه يوم الحساب

وعن ما لديه من اعمال.



مــــــــــــــــات الضميــــــــــــــــــر .

ترى هل سيتمكن العالم بعلماء و عالمات الدين

بدكاترة الشريعة و القانون

بأهالي و أبناء شعوب العالم

من السيطرة و الحد و القضاء

من فيروس

( عشق الدنيا )

الذي أخذ منا أغلى ما نملك

( الضميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــر )

هل نعلن حداد موت الضمير أم نزرع الأمل بعودته ؟

سؤال ينتظر الجواب .

ارجو الاجابه لتجهيز عداد الحداد او لحرث ارض الامل.