Eman khaled ..::عضو برونزي::..
♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: : ♥|ع ـــٌمـاـًـيً : ♥|الجنسًـِـِ * : مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 4703 اآلًسـممْعَهْـ♣ : 4 سجَلت بتـآريخ * : 29/03/2017 العمر : 27 احترام المنتدي :
| موضوع: كيفية المعاملة مع مشاكل اطفالك الجمعة أبريل 14, 2017 12:21 pm | |
| كيفية المعاملة مع مشاكل اطفالك
تنبهي إلى تركيبته النفسية أثبتت دراسات أن زراعة القيم تبدأ في حياة اﻹنسان، وهو جنين في بطن أمه، فعﻼقة الوالدين في فترة الحمل لها دور كبير في نفسية الطفل، وقد تبقى هذه الحالة وتنمو مع كبر العمر، وتظهر بشكل أوضح في سن البلوغ والمراهقة. تنبهي أيضاً إلى أن تركيبة طفلك تبدأ بالتخيل، ومن ثم تجسيد الخيال كأنه حقيقة، فالطفل ﻻ يكذب إذا أخطأ، ولكن وسيلته الدفاعية عن نفسه من العقوبة أو التوبيخ هو تخيل أن شخصاً آخر ارتكب الخطأ، ومن ثم يصدق هذا الخيال. ﻻ تغفلي عن حساسيته هو يحتاج إلى اﻻستقرار العاطفي؛ ليتمكن من التعبير عن نفسه ومكنوناته بشكل تلقائي ومحفز؛ ليبوح بما يعاني منه، وإذا لم يتمكن من التعبير عما في نفسه فقد تلجأ نفسه اﻹرادية إلى إشعاره بحالة مرضية، كآﻻم في المعدة، وكثيراً ما يشعر الطفل مع عدم رغبته بالذهاب إلى المدرسة بآﻻم في المعدة. وتكون حقيقية ولكن حينما يعفى من الذهاب إلى المدرسة، وفي مدة قصيرة ﻻ تتجاوز الدقائق تغيب عنه تلك اﻷعراض. أجري له فحوصاً طبية قد يعاني من مشاكل في السمع، ولذا من الواجب التأكد من قدرته السمعية، وكذلك البصر حيث يعاني بعضهم من عدم القدرة على القراءة؛ بسبب الزغللة في البصر أو الضعف؛ فاعملي على تحسين وضعه أو التكيف ﻹنتاجية أحسن، والبعد عن المشاكل. تنبهي إلى بيئة المدرسة أغلبية المدارس تقدم منهجاً يقدم لجميع الطﻼب دون اﻻكتراث لما يعانيه الطفل الذي لديه إعاقة سمعية أو لفظية أو نظرية أو عقلية أو جسدية. والطفل يريد التعبير عن حاجته بالمؤشرات التي قد تراها المدرسة أنها سلبية، وهي في الحقيقة أعراض يجب على المختصين مﻼحظتها؛ للتعامل في تطوير سلوكيات الطفل. وقد أحسنت بعض الدول وخاصة في إيطاليا بقانون يلزم المعلمين والمعلمات في التعرف على صعوبات التعلم عند اﻷطفال، ومن ثم تحويلهم إلى المختصين للعﻼج. همسة في أذنك،*ينصح باحاذق كل أم ببناء عﻼقة مريحة للطفل، تمكنه من اﻻرتياح في بيئة يجد فيها المكونات اﻷساسية في التعلم وهي: 1- كيفية تلقي العلم. 2- إيجاد المحفزات الكافية النفسية والمادية لتحفيزه نحو العطاء. 3- التأكد من قدراته. فهذه الثﻼثية لها دور كبير لتحقيق ما نصبو إليه. وفي التعليم ﻻ يكون التلقين هو اﻷساس، وإنما الحوار والتعرف على متطلبات اﻷطفال كما هم أوﻻً، واكتشاف الجوانب اﻹيجابية التي يتمتعون بها، ومن ثم تصيد تلك اﻹيجابيات ومدحهم بها وتجاهل السلوكيات السلبية. | |
|