Eman khaled ..::عضو برونزي::..
♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~: : ♥|ع ـــٌمـاـًـيً : ♥|الجنسًـِـِ * : مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 4703 اآلًسـممْعَهْـ♣ : 4 سجَلت بتـآريخ * : 29/03/2017 العمر : 27 احترام المنتدي :
| موضوع: الصراخ .. عقاب يخدش نفسية الطفل الجمعة أبريل 14, 2017 10:44 pm | |
| الصراخ .. عقاب يخدش نفسية الطفل استخدام الأهل*الصراخ*والتوبيخ لعقاب*الطفل*يخدش*ثقته بنفسه وتقديره لذاته، ويحوله لطفل ضعيف غير قادر على حماية نفسه* عادة لا يخطط أي منا للصراخ على أطفاله، ولكننا حين نبدأ به نسترل وتتعالا أصوات صرخاتنا بما لا يمكننا من العودة إلى الهدوء مرة أخرى ! ولكن السؤال .. لماذا نلجئ إلى*الصراخ*؟ تجيب الدكتورة (ايلين كينيدي) "لأننا لا نشعر بأنهم يسمعوننا". وكلما صرخنا حتى نُسمع، كلما قل اهتمام أطفالنا بالاستماع إلينا فعلًا ..!* وبطبيعة الحال فإن*الصراخ*يُعد عقابًا فاشلًا لأنه يشيع في البيت مناخًا من التوتر وهو مناخ مناسب لإنتاج أفراد مرضى بالقلق والاكتئاب، فالتأنيب المستمر يشعر*الطفل*تلقائيًا برفضه وعدم قبوله .. كما أن أسلوب*الصراخ*في وجه الأبناء يمثل قدوة سيئة لهم في التعامل مع الآخرين، حيث يتشربون هذا السلوك، ومن ثمّ يبدؤون بممارسته تجاه الأطفال الأصغر منهم سنًا في العائلة أو المدرسة، وغالبًا يستمر هذا السلوك معهم عند الكبر مصوّبًا نحو الكبار الذين صرخوا في وجوههم بالأمس .. وربما نحو أطفالهم ! خلصت دراسة اجتماعية مؤخرًا إلى أن الآباء الذين يعتمدون في تربية وتهذيب أطفالهم على الصوت المرتفع والذي يبلغ حد*الصراخ*أحيانًا إنما يتسببون لأبنائهم بالكآبة، خاصة إن كان هذا*الصراخ*مصحوبًا بالإهانات والشتائم. كما أكدت دراسة أخرى وجود علاقة قطعية بين شخصية*الطفل*المشاغب الكثير الحركة، وبين الأم العصبية التي دائمة*الصراخ*والتهديد حين تغضب، ما يجعل*الطفل*عديم الصبر عنيدًا، متمردًا، وعدوانيًا نحو الآخرين حتى والديه.. وقد يؤذي الأطفال أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم، وتعلموا كيف يوجهون طاقتهم للوصول إلى هدف مفيد، حيث لوحظ أنهم يستخدمونها في عراك أو لعب عدواني مع إخوتهم أو أصدقائهم، وربما والديهم أيضًا. وأكدت الدراسة كذلك أن تأثير غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل. خطوات عملية للتخفيف من حدة نوبة*الصراخ*تدريجيًا .. ينبغي الصبر حتى الوصول للهدف ففي النهاية مسؤولية تربية الأبناء تحتاج منا لنفس غاية في الطول.. تكمن أكثر مشاكلنا في عدم وجود الوقت الكافي لإتمام المهام فتجهيز نفسك قبل أطفالك يشعرك بامتلاك الوقت الكافي كن واضحًا عند إعطاء أي تعلميات لطفلك حتى لا يقع في حيرة من أمره لتكن توقعات منطقية فحين تخبر تقول ابنك ذي الثلاث أعوام أن يرتب ألعابه بعد اللعب بها وقد يقوم بذلك خمسة أيام على التوالي وفي اليوم السادس ينسى هذا لأن عمره ثلاثة سنوات، وليس لأنه عنيد. كن أكثر وعيًا عندما تتعامل مع طفلك كن نموذجًا يحتذى به فالأطفال يتعلمون طريقة التواصل منك، تقول فيكي جون هوفل، خبيرة التربية ومؤلفة كتاب Duct ape Parenting "يوم ما، سوف يتحدث أطفالك معك بنفس الطريقة التي تحدثت إليهم بها" امنح*الطفل*تنبيها كافيا فإن شعرت بأنك على وشك الانفجار اطلب من*الطفل*الذهاب بعيدًا لفترة، أو قم بالابتعاد عنه.. هذا التصرف سوف يعلم الأطفال بأننا يجب أن نحترم الأخرين ونأخذ غضبنا بعيدًا عنهم، وحتى لا ينفس طفلك غضبه على شقيقه الأصغر منه بنفس طريقتك! إعادة التركيز فإذا شعرت بأنك على وشك الانفجار؛ مثلا دخلتِ للمطبخ ورأيت الأحذية الرياضية والجوارب المتسخة على الأرض، والمغسلة مليئة بالصحون المتسخة، قبل أن تصرخي على أطفالك، استعملي بعض الاستراتيجيات والأدوات في متناول يدك لتشعري بالهدوء، مثل الضغط على كرة التوتر، تناول حبة نعناع أو النظر بعيدًا من النافذة استعيدي هدوئك ثم اطلبي من الأطفال تنظيف المكان. الحفاظ على صوت هادئ في جميع الأوقات حتى عندما لا تكون غاضبًا، قد تجد نفسك تصرخ "العشاء جاهز !". إذا قمت باللجوء إلى صوت أكثر ليونة وهدوءًا فسوف تعتاد عليه (وقد يعتاد الأطفال تقليدك أيضًا). تخيل وجود جمهور إذا كنت تصرخ مع نوافذ مفتوحة فهناك احتمال كبير من أن الجيران يمكنهم سماع صوتك، قد لا يهمك أحد ولكن حقا: ماذا لو كان مديرك في العمل صديقا لأحد هؤلاء الجيران وأخبره عن تصرفاتك وسلوكك مع أطفالك وصوتك الذي يزلزل المكان؟ ماذا لو كان هناك شخص أو ضيف عزيز لديك في المنزل أثناء موجة*الصراخ* | |
|